قال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي قاد فريق إنتر ميلان إلى الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسم المنقضي إنه سيقاضي النادي بسبب إقالته من منصبه.
وأشار مانشيني اليوم الجمعة إلى أن الأسباب التي برر بها إنتر ميلان قرار إقالته "أضرت كثيرا بكبريائي وسمعتي".
وكان إنتر ميلان قد استند في قراره إلى تقارير تدعي أن مانشيني كان على اتصالات مع مجموعة من تجار المخدرات.
وذكر النادي في موقعه على الإنترنت أنه أقال مانشيني إثر إعلان المدرب عن نيته في الرحيل عن الفريق بعد خروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا في آذار/مارس وكذلك بسبب "الحقائق التي نشرتها تقارير صحفية".
وفي عدد من المحادثات الهاتفية التي سجلتها الشرطة ونشرتها الصحف الإيطالية في أوائل أيار/مايو الحالي ، كان مانشيني وعدد من لاعبي إنتر ميلان يتحدثون مع أشخاص جرى القبض عليهم فيما بعد في قضايا مخدرات.
ورغم عدم توجيه اتهامات للمدرب ، قال مانشيني إنه رفع دعاوى قضائية ضد بعض الجهات الإعلامية التي نشرت تلك المحادثات وضباط الشرطة الذين سربوها.
وقال مانشيني إنه "أدرك أن قرار النادي بني على أشياء أضرت كثيرا بكبريائي وسمعتي" وطلب من محاميه الحفاظ على صورته وإدانة تصرف إنتر ميلان متهما النادي بأنه حاول استغلال أدلة خاطئة وطرق غير مشروعة.
وربما يضطر النادي لدفع 24 مليون يورو (37 مليون دولار) للمدرب تعويضا عن فسخ العقد الذي كان من المفترض أن ينتهي عام 2012 .
ويبدو إنتر ميلان قريبا من التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ليشغل منصب المدير الفني للفريق بدلا من مانشيني الذي يتردد أنه رفض عرضا يقضي بحصوله على خمسة ملايين يورو لفسخ العقد.